تحذير هام: العمل لساعات طويلة يُلحق الضرر بالدماغ ويهدد صحتك العقلية!

مصراوي

هل تعلم أن العمل لساعات طويلة قد يكون له تأثير مدمر على صحة دماغك؟ دراسة علمية حديثة تكشف عن حقائق مقلقة حول التغيرات التي تطرأ على بنية الدماغ لدى العاملين لساعات طويلة، مما يثير تساؤلات حول تأثير الإجهاد الوظيفي المزمن على الصحة العقلية والجسدية.

ماذا كشفت الدراسة؟
أظهرت النتائج الأولية للدراسة، التي أجريت على مجموعة من العاملين الذين يعملون أكثر من 60 ساعة أسبوعيًا، وجود اختلافات ملحوظة في حجم بعض مناطق الدماغ، وخاصة تلك المرتبطة بالذاكرة والتركيز واتخاذ القرارات. كما لوحظ انخفاض في مستويات بعض النواقل العصبية الهامة، مثل الدوبامين والسيروتونين، والتي تلعب دورًا حيويًا في تنظيم المزاج والتحكم في التوتر.

المخاطر الصحية المرتبطة بالعمل لساعات طويلة:

• ضعف الذاكرة والتركيز: قد يعاني العاملون من صعوبة في تذكر المعلومات والتركيز على المهام، مما يؤثر على أدائهم الوظيفي.
• زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق: الإجهاد المزمن الناتج عن العمل لساعات طويلة يمكن أن يؤدي إلى تقلبات مزاجية حادة وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
• ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب: العمل لساعات طويلة غالبًا ما يرتبط بنمط حياة غير صحي، مثل قلة النوم وتناول الأطعمة غير الصحية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
• ضعف جهاز المناعة: الإجهاد المزمن يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

• حدد ساعات عمل معقولة: حاول ألا تتجاوز ساعات عملك 40-48 ساعة في الأسبوع.
• خذ فترات راحة منتظمة: قم بأخذ فترات راحة قصيرة خلال يوم العمل للابتعاد عن الشاشة والاسترخاء.
• مارس الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة تساعد على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
• احصل على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد ضروري لصحة الدماغ والجسد.
• تناول نظامًا غذائيًا صحيًا: تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات والمشروبات الغازية، وركز على تناول الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون.
• ابحث عن طرق لإدارة التوتر: جرب تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.