وفاة الفنانة النسّاجة القديرة فاطمة عوض.. مصر تخسر بريقًا فنيًا

خيم الحزن على الوسط الفني في مصر، بعد وفاة الفنانة النسّاجة القديرة فاطمة عوض، التي رحلت عن عالمنا تاركةً وراءها إرثًا فنيًا عظيمًا. وقد نعى المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع أعضاءه ونائبه، الفنانة عوض ببالغ الحزن والأسى، مؤكدين على مسيرتها الفنية الحافلة بالعطاء والتميز.
فاطمة عوض، اسم لامع في عالم النسيج والفنون التطبيقية، كانت رمزًا للإبداع والابتكار. اشتهرت بمهاراتها الفريدة في تصميم وتصنيع المنسوجات اليدوية، والتي حملت في طياتها قصصًا من التراث المصري الأصيل. كانت أعمالها الفنية تعكس حبها لوطنها وتراثه، وتسعى جاهدة لنقله للأجيال القادمة.
لم تقتصر مساهمات الفنانة عوض على الجانب الفني فحسب، بل امتدت لتشمل الجانب الاجتماعي. فقد كانت دائمًا حريصة على دعم المرأة المصرية وتمكينها، من خلال ورش العمل والدورات التدريبية التي كانت تنظمها لتعليم الفتيات والسيدات فن النسيج، وتوفير فرص عمل لهن.
وقد أعرب المجلس القومي للمرأة عن تقديره العميق للدور الذي لعبته الفنانة فاطمة عوض في إثراء المشهد الفني المصري، وفي دعم المرأة المصرية. كما أشاد المجلس بتفانيها وإخلاصها في عملها، وبإسهاماتها القيمة في الحفاظ على التراث المصري.
وقد نعى العديد من الفنانين والشخصيات العامة الفنانة عوض، معبرين عن حزنهم العميق لرحيلها، ومثمنين مسيرتها الفنية الحافلة بالإنجازات. وتعتبر وفاة الفنانة فاطمة عوض خسارة فادحة للوطن وللفن المصري.
كلمات من حياتها:
"النسيج ليس مجرد خيوط وألوان، بل هو قصة تحكى، وتراث ينقل، وحياة تتجسد." - فاطمة عوض
رحم الله الفنانة فاطمة عوض، وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.