موسم صيد الروبيان يبدأ في الشرقية: 710 مراكب تنطلق وسط تحديات الأسعار

موسم صيد الروبيان يبدأ في الشرقية وسط تحديات الأسعار
انطلق اليوم الجمعة الأول من أغسطس موسم صيد الروبيان في الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية، بعد انتهاء فترة الحظر التي استمرت ستة أشهر. وقد شهدت المياه الإقليمية انطلاق أكثر من 710 مركبة صيد متنوعة، تشمل اللنشات والطرادات، في بداية واعدة للموسم.
أكثر من 710 مركبة صيد في المياه الإقليمية
تعتبر هذه الأعداد الكبيرة من المراكب علامة إيجابية على حجم النشاط المتوقع في موسم الروبيان لهذا العام. حيث يمثل صيد الروبيان مصدراً هاماً للدخل للعديد من الأسر في المنطقة الشرقية، ورافداً مهماً للاقتصاد المحلي.
بداية خجولة وتحديات الأسعار
على الرغم من انطلاق الموسم بحماس، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه الصيادين في الوقت الحالي. فأسعار الروبيان في أسواق المنطقة الشرقية لا تزال مرتفعة نسبياً، مما يؤثر على قدرة المستهلكين على الشراء.
ويرجع ارتفاع الأسعار إلى عدة عوامل، منها ارتفاع تكاليف الوقود والصيانة للمراكب، بالإضافة إلى تأثير بعض الظروف الجوية على عمليات الصيد. كما أن الطلب المتزايد على الروبيان في الأسواق المحلية والعالمية يلعب دوراً في تحديد الأسعار.
توقعات للموسم
يعرب العديد من الصيادين عن تفاؤلهم بتحسن أوضاع الأسعار خلال الموسم، خاصة مع زيادة كميات الروبيان التي يتم صيدها. ويتوقعون أن يشهد الموسم الحالي وفرة في الإنتاج، مما سيساهم في خفض الأسعار وتلبية احتياجات المستهلكين.
مراقبة جودة الروبيان
تولي وزارة الثروة السمكية اهتماماً كبيراً بمراقبة جودة الروبيان الذي يتم صيده، وذلك من خلال إجراء فحوصات دورية للتأكد من سلامته وخلوه من أي مواد ضارة. كما يتم تطبيق معايير صارمة لضمان الحفاظ على البيئة البحرية واستدامة مورد الروبيان.
يهدف هذا الموسم إلى تحقيق التوازن بين تلبية احتياجات السوق ودعم الصيادين والحفاظ على البيئة البحرية، مما يضمن استدامة هذا المورد الثمين للأجيال القادمة.